البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام ينفذ حملة توعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب في مديرية بني سعد المحويت
المحويت-بني سعد.
ضمن إطار حملة رفع الوعي لدى الجميع بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية وجميع مخلفات الحروب على المجتمع في مديرية بني سعد محافظة المحويت، والتي انطلقت منذ بداية الشهر الجاري. والتي ينفذها البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام.
وبدأ فريق التوعية الميداني المكلف بمباشرة عمله الانساني بالنزول إلى معظم مناطق وعزل وقرى مديرية بني سعد. شملت بعض المدارس والاسواق والمجالس العامة.
حيث اقام الفريق الميداني ممثلا بكل من الأستاذ بشير محمد العبدلي، والأستاذ علي يوسف، اجتماعا توعويا بمخاطر الألغام في مركز المديرية. والذي ضم عدد من المشائخ والأعيان وجميع الأمناء وخطباء الجوامع والشخصيات الاجتماعية بالمديرية. وعلى رأسهم مدير مكتب الهيئة العامةللزكاة بالمديرية الأستاذ جميل الصبري. ومدير الصناعة والتجارة الأستاذ عثمان ياسين، وأبو محمد الذماري، الممارس التنموي لمؤسسة بنيان بالمديرية الفارس اسماعيل العتمي. إضافة إلى اغلب شرائح ومكونات المجتمع في بني سعد.
حيث أستمع الحاضرون إلى الأستاذ بشير محمد العبدلي، إلى توضيح عن مخلفات الحروب والالغام القاتلة والاجسام المشبوهة، التي يخلفها قصف طائرات العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي. وعن الاضرار المترتبة بالعبث بهذه المخلفات والتي تؤدي بحياة الشخص إلى الوفاة.
واوضح العبدلي أن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، يبذل كل قصار جهدة إلى رفع الوعي المجتمعي لتجنب الاقتراب من الألغام والاجسام المشبوهة حفاظا على الارواح.
مبينا أن معظم من يسقطون بمخلفات الحرب هم الأطفال والنساء وكبار السن وذلك بسبب عدم معرفتهم بهذه المخلفات.
واضاف أن مخاطر الألغام ينتج عنها اصرار كبيرة بالارواح إضافة إلى خسائر اقتصادية ضخمه، وان الفترة الماضية سجلت اليمن خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة جراء الجهل بالتعامل مع مخلفات الحرب والقنابل العنقودية. مما دفع البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، بنزول حملات ميدانية إلى جميع مناطق اليمن، في خطوة منه لتجنيب المواطن الاضرار الناتجه عن عدم الوعي بالتعامل مع الألغام.
واشار إلى تحمل البرنامج ، اعباء كبيرة لتنفيذ حملات النزول الميداني ووضع إشارات تحذيرية لحقول الألغام والأماكن المشبوهه. وعمل توعية مجتمعية شاملة لجميع الفئات العمرية بالمجتمع. في ظل الظروف الراهنة الصعبة، وشحة الامكانيات والموارد والداعمين في هذا المجال. وان أقل مايمكن عمله من قبل المجتمع هو نقل الرسالة لجميع أبناء مناطقهم، وتقديم النصائح في هذا المجال. والذي سيؤدي إلى الحفاظ على الارواح والاقتصاد.
وقال العبدلي، أن كمية السموم الناتجة من مخلفات قنابل طيران العدوان كافية للقضاء على الثروة الحيوانية وانتشار الأمراض الرئوية والمزمنة. وتلوث المياه والبيئة. وهذا يتحتم على الجميع أن يكونوا أكثر حرصا على حياتهم وممتلكاتهم.
واوضح الأستاذ بشير العبدلي، إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار حملات التوعية للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام. والتي تهدف إلى الحد من وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء من المدنيين وتقليص الخسائر الاقتصادية، جراء مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية.
وحمل العبدلي الجميع أمانة نقل الرسالة لجميع أبناء المديرية، كونهم يمثلون جميع شرائح المجتمع ومن جميع مناطق المديرية.
شاكرا لهم اصغاءهم واستفساراتهم حول هذا العمل.
وحث الجميع أنه في حال أي مواطن صادف جسما غريبا أو مشبوها، يجب عليه ابلاغ من يستطيع ابلاغه من الجهات الرسمية أو الشخصيات الاجتماعية، أو الاتصال وابلاغ البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، على الرقم المجاني 151. وسوف يتم التعامل مع هذا البلاغ بجدية.
تخلل الاجتماع استعراض صور هادفة توضح أنواع الالغام والقنابل العنقودية والقذائف والقنابل اليدوية والاجسام المشبوهة وغيرها، إضافة إلى صور توضح الآثار النفسية والاقتصادية والصحية التي تخلفها في حالة الاقتراب منها، والعبث فيها.
المركز الإعلامي مديرية بني سعد محافظة المحويت.
